قصة نجاح من رجل فقير ألماني
رجل ألماني اسمه أوسكار هذا الرجل كان يعاني من حب المال ، نعم كان يعشق المال ، كان حينما يجلس مع زملائه دائما يقول أريد أن أصنع هذا ، أريد أن أملك هذا ليت عندي هذا ! , الغريب في الأمر أن أصدقائه يضحكون وهو يخيط الملابس ، يعمل في محل ملابس ففي النهاية هو خياط ، فالمهم ماذا فعل هذا الرجل؟
ذهب هذا الرجل و قال سأعود لكم وكان في وقتها الثورة الصناعية في الولايات المتحدة وهو في ألمانيا قام هذا الرجل ببيع كل ما يملك من ملابس وباع كل ما يملك من غير اللباس ، ثم ذهب إلى الولايات المتحدة كاليفورنيا.
سمع هذا الشاب من أواسط أقاربه ومن حوله أن أمريكا عبارة عن كنز من الذهب يقال أن في أمريكا كلما حفرت شيئا خرج لك ذهب و كلما نظرت وجدت الذهب .
ما الذي جرى للخياط بعد ذلك , ذهب الشاب واشترى معدات الحفر ليبحث عن ذهب يبحث هنا ثم هناك و يسأل وهكذا استهلك كل ما باعه و بقي معه دولار واحد ، و جلس وحده و بدأ يبكي لدرجة الجوع و خرج للطرقات يجلس على قارعة الطريق يطلب طعاما لدرجة أنه أكل من النفايات و ذهب ليبحث عن الذهب ولا يملك تذكرة للرجوع لوطنه و بقي يردد في ذهنه :" لا أملك تذكرة الرجوع إلى وطني ". و فجأة مرت إحدى السيدات نظرت إليه في المطر أثارت الشفقة فذهبت واشترت له خيمة و قالت له يا بني أنظر الى نفسك في المطر فخذ هذه الخيمة.
أخذ الخيمة وجلس في سكك كاليفورنيا وجلس على قارعة الطريق ونام في الخيمة، ثم نظر إلي بنطاله ممزقا كان ممزقا بشكل كبير مما أزعجه هذا الأمر أصبح الطقس بردا ومطرا و ثيابه ممزقة ، و مع مرور الوقت ، تحسن الطقس و رأى أن الجو قد أصبح جميلا حتى رأى نفقا و هو يشبه نفق مشاة مهجور و إلتجأ الى هذا السكن و عاش فيها مدة زمنية، ثم قال ماذا أريد بالخيمة سأفعل منها بنطالا؟
قام بتقطيع تلك الخيمة وتفصيلها بنطالا لأن لديه خبرة مسبقة في مجال الخياطة و لذلك بدأ يخيط بنطالا و يردد في نفسه انا متشرد الآن ، و نسي شيء أن البنطال الذي تم خياطته بشكل جيد كان جميلا و قويا لأن قماش الخيمة من نوع ممتاز .
فلما يتجول في شوارع كاليفورنيا كان يمشي فرآه عمال بناء ومناجم، فنظروا الى البنطال سأله البعض عن نوع القماش ، كان قماشا قويا لخيمة، فقال الشاب هذا من إنتاجي فقال العمل نريد منه ، ثم ذهبوا به لرئيس العمال، فقال هل تستطيع أن تأتي لنا بثلاثين بنطالا؟
قال نعم آتيك أعطني دفعة مقدمة فأعطاه دفعة مقدمة ذهب الشاب واشترى الخيم وجاء في اليوم التالي وأعطاه الثلاثين بنطال، ثم جاءت شركة أخرى طلبت منه مئة بنطال لعماله لأنه لا يمزق ومتين ومرن في نفس الوقت فهذا ذهب و اشترى الخيم وفصلها و باعها مجددا و هل تعلم أن هذا الشاب الذي كان مشردا الآن يملك أكبر شركة لإنتاج الجينز؟ نعم يا سيدي أكبر شركة لإنتاج الجينز .
قصة نجاح الرجل الهولندي
لأخبركم عن قصة أخرى عن شاب هولندي اسمه فان بوليفارد ، هذا الرجل كان مزارعا ويعشق الزراعة و هذا الرجل كان يستيقظ صباحا يذهب الى مزرعته كل يوم ما بين زرع وقطف للمحصول يتربى مع خيله والدجاج وغيره والماعز والبقر و يعشق الأرض.
هذا الرجل طموح الأن يقم بزراعة من إنتاج محاصيل كاملة بأقل الأسعار ، مهمة هذا الرجل الان أن يطور من مكتسابته و يبحث عن أرض ، وإذ به يقع على أرض في إفريقيا.
قرأ الخبر و تواصل و ذهب وباع المزرعة و وباع كل ما يملك و باع تلك الأبقار و باع الدواجن و باع الأرض التي أحبها و باع منزله الذي كان في عقر المزرعة التي يستيقظ في كل صباحا ومساء في هوائها العليل.
جمع الأموال و أرسلها ليشتري تلك الأرض ، فالمهم اشترى تلك الأرض الكبيرة الممتلئة خصبة بالمزارع والمحاصيل و سافر الرجل إلى إفريقيا وإذ به قد تعرض لأكبر عملية نصب واحتيال و اشترى أرضا بخلاف ما وصل إليه من الصور.
اشترى أرضا لا تصلح حتى للزراعة خسر ماله و ذهب هذا الرجل واشترى خيمة استوطن في الأرض و مر مزارع بجواره وقال لا تنام هنا يا بني قال له هذه أرضي فرد عليه الاخر ، لا أتكلم عن أرضك إنما هذه أرض تسكنها الأفاعي و العقارب و إن نمت الليلة لن تحيا لغد.
أخذ الرجل خيمته وذهب بسفح جبل عال أو التلة لهضبة وجلس وأصبح طيلة الليل يراقب الأرض ويبكي ماذا فعلت بنفسي و يتسائل ما الحل كيف أعود؟ خسرت مزرعتي و بيتي و الأبقار .
جاء عليه الصباح حتى ذهب للأرض يتجول فيها بقدمه يخرج و إذ به كل مرة يشاهد عقرب و يرفع الحجر هنا يجد أفعى و بدأته الحسرة ويبكي ويبكي بزيادة ، ثم توقف قليلا وقال لماذا لا أجمع العقارب والأفاعي و أقوم ببيعها؟ أليست مختبرات الطبية تصنع هذا الأمر؟فكر ودبر وأصبح يقوم بجمع العقارب واستخلاص اسمها وجمع الأفاعي واستخلاص سمهت وأصبح يقوم ببيعها لشركات الطبية و هل تعلم يا سيدي أنه يملك أكبر شركة الآن طبية؟ هل تعلم يا سيدي أنه قام بشراء كل أرض تحوي عقارب والأفاعي من أرض كان يزرعها ريحان يبحث عنها ليزداد محصول القمح والورود عنده تحول إلى تاجر يشتري أرض تسكنها الأفاعي و انتقل من الألف إلى الياء بلمح البصر بتقدير الله ولو هو فكر وقدر ما جاء له هذا الإنسان يمر في مراحل كثيرة في حياته تارة يرى فيها جمال روحه وتارة يرى الشقاء وتجسدها وتارة تجده كأن نسيم العليل يتراقص بين أوراق الأشجار وتارة تراه كريح تهب فوق القبور.
شتان تارة تراه كالماء الذي ينسب بين الأدوية وتارة تراه تلك المياه العكرة التي خالطت قذارة الطرق فالحياة قصص ، أنت قصة ، أتعلم منك كل يوم أتعلم منك ، في حد ذاتها لو سطرت لكانت مدرسة.
خلاصة قصص نجاح شباب
مهما كنت صغيرا أو كبيرا ما يوجد إنسان إلا وجلس على مقاعد مدرسة الحياة وتجارب الحياة و أشدها تلك التي تشعر أنك لوحدك ثم يصبح العالم كله حولك و هناك قصص كثيرة تناقلها الناس في حياتهم وأخبرونا في كيف تتعلموا ، ساهموا في نشر هذه القصة على اوسع نطاق يا محبي القصص للمزيد دائما زورونا موقع عالم كمثري في قسم عجائب و قصص .
💬تعليقات
إرسال تعليق