يعتمد الكثير من الناس من منشئي المحتوى الى المدونين في المواقع على أدسنس كمصدر أساسي للدخل. بالرغم من خطر ارتكازك على مصدر واحد للدخل خصوصًا إذا كنت لا تملك عملًا في العالم الواقعي، ومن ذلك يجب عليك تكريس جهودك بحثًا عن مجالات أكثر وتوسيع نطاق مصادر الدخل بحيث إذا قدر الله وسقط لك أحد تلك المصادر لن تتضرر كثيرًا.
في الأيام الأخيرة، بدأت يوتيوب وأدسنس في زيادة صرامتها ضد منشئي المحتوى إذ أن الكثير من الأشخاص تفاجؤوا بإغلاق حساب أدسنس أو تعليقه (مشكلة الليميت)، والحال نفسه بالنسبة للقنوات التي تم إغلاقها، أو تعليقها مؤقتًا. السبب الرئيسي لذلك هو انتهاك القوانين المفروضة، وفيما يلي تفصيل أكثر عن كيفية معالجة الأمر.
بداية، يتحجج الكثيرون عند الحديث عن خطر زيادة المشتركين وساعات المشاهدة، فكل الطرق غير قانونية، سواء كنت تستعمل VPN أو آر دي بي أو مواقع تقدم خدمات إما مجانية أو مدفوعة فأنت معرض لخطر إغلاق قناتك على اليوتيوب وصولًا الى حظر حسابك على الأدسنس.
لعلمك فبمجرد إغلاق حسابك AdSense لن تتمكن من استرجاعه إطلاقًا. بالحديث عن المدونين، فهم أيضًا مجبرون على عدم الحصول على زيارات غير شرعية، مع عدم نشرهم لمحتوى مخالف لحقوق الملكية، وكذلك تجنب نقرات الإعلانات المزيفة.
من أمثلة الانتهاكات التي نجدها بكثرة على اليوتيوب، ما نسميه بـ"تبادل الإشتراكات"، بالرغم من التحديثات الجديدة التي أجرتها يوتيوب على مستوى أنظمتها حيث ستحذف كل المشتركين الغير متفاعلين مع فيديوهاتك (الكثير لاحظ اختفاء ونزول المشتركين في الفترة الأخيرة)، وفي هذه المرة قررت تطبيق إجراءات صارمة تشمل حذف القناة نهائيًا، أو الأخطر نهاية حسابك على أدسنس.
حفاظًا على حسابك Adsense لابد من اتباع القوانين وقراءة شروط وسياسة الاستخدام، مع البقاء على اطلاع بجديد الأخبار والتحديثات التي تجريها جوجل على خدماتها، كما يمكنك في حال الشك في نوعية المحتوى المنتهك سؤال المختصين في المعلوميات.
أخيرًا، أدعوا كل من يقرأ هذا الكلام الى توخي الحيطة والحذر، وينبغي التوجه الى اليوتيوب والبحث عن مجالات الربح المختلفة، والتفكير في تأسيس مشروعك الخاص، وعدم الاكتفاء بأرباح الأدسنس لأنها قد تزول في أي لحظة.
💬تعليقات
إرسال تعليق